إكرام كراشي-صحافية متدربة كشف وزير الثقافة والشباب والرياضة حسن عبيابة، عن وجود قصور يعتري بالخصوص قطاع الشباب والرياضة أهمها ضعف آليات المراقبة والتتبع والتقييم، محدودية الموارد البشرية، وكذا غياب الإطار التنظيمي الخاص بالخدمات المقدمة في مجال التخييم ودور الشباب ومراكز التكوين المهني النسوي، وعدم مواكبة البرامج المقدمة للشباب مع التحولات التي يعرفها المجتمع. عبيابة، خلال تقديم ودراسة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والرياضة برسم السنة المالية 2020، أمس الخميس، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، سجل ارتفاع نسبة الميزانية المخصصة لقطاع الثقافة والشباب والرياضة برسم سنة 2020 بنسبة 7.76 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، بانتقالها إلى أزيد من 4 مليارات و216 مليون درهم. وأوضح المسؤول الحكومي أن برنامج عمل قطاع الشباب والرياضة يتمثل في تسريع وتيرة انجاز المشاريع الواردة في الاتفاقيات الموقعة بين يدي الملك محمد السادس وتطوير الرياضة بالمجال القروي والأحياء الهامشية، وتأهيل البنيات التحتية لمؤسسات دور الشباب تماشيا مع التصنيف الجديد المعتمد من طرف الوزارة، تقوية مؤهلات وقدرات الأطر الإدارية والتربوية المشرفة على تدبير وتسيير مراكز التخييم،دعم العمل الاجتماعي. وأوضح الوزير أن وزارته ستعمل على إنشاء صندوق لدعم الفنانين والرياضيين في وضعية هشة لرد الاعتبار لهم بالتصدي للحالات الاجتماعية الصعبة التي يعرفها بعض قدماء الفنانين والرياضيين، توسيع الشبكة الوطنية للمخيمات مع مراعاة التوزيع الجغرافي والمكونات الايكولوجية لجهات المملكة، لتفادي البحث عن فضاءات تكميلية لتنفيذ البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته. 1. الثقافة 2. الشباب 3. المغرب 4. عبيابة 5. قانون المالية 2020 6. وزير الثقافة