اختارت الإذاعية وعضو لجنة انتقاء الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة صباح بنداوود الرد على منتقدي اللجنة وتشكيلتها عبر تدوينة على حسابها في فيسبوك. وكتبت بنداود :”هو ليس برد على ما ورد في الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص الذي لازال مشروعه في خانة المتنافسين ضمن طلبات العروض الخاصة بالقناة الأولى التي تهم رمضان المقبل إن شاء الله…ولكن فقط لتذكيره أن اللجنة التي وصفها بشكل قدحي واستعمل كلمة “خوروطو “في حقها تضم أساتذة جامعيين بمستويات عالية خريجي المدرسة العمومية وتخرج على يدها المآت من الطلبة ولازالوا يشرفون على ابحاث ودراسات تهم مجال اختصاصهم دون نسيان التجربة في مجال السمعي البصري عند البعض هؤلاء “الخوروطو ” هم الذين منحوك إنجاز مسلسل عز المدينة الذي كان الإرهاب والتطرف و تمويله من أموال تهريب المخدرات ووضعية المرأة ومواضيع أخرى تشكل عصب السيناريو مما يدحض قولك أننا نمنع كتاب السيناريو من تناول مواضيع آنية ولها حساسية خاصة . ألم تكن سعيدا ونحن نناقش معك مراحل انجاز مشروع “عز المدينة” الذي تكلفت بإنجازه شركة أعطاها”. وأضافت :”هؤلاء “الخوروطو”فرصة الانتقال إلى الاشتغال في القناة الأولى على مستوى الدراما ووضعت الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة كل الإمكانيات المادية لإنجاح مشروعك ..هل نسيت أن الباب فتح لك ككاتب سيناريو مع مسلسل “دار الضمانة” مع شركة أخرى وثقت في عملك وتم انجازه…والآن لازلت في ملعب التنافس مع عمل آخر ضمن نفس طلبات العروض لكن في صنف آخر مع شركة أخرى يعني حسابيا ثلاث أعمال مع ثلاث شركات خلال الأربع سنوات الأخيرة…بالنسبة لكاتب سيناريو هذا رقم قياسي”. وختمت تدوينتها :”لن انجر معك في نقاش آخر تعرف منطلقاته والى أين يريد أن يصل- وأنا استغرب خروجك الغير موفق -“..الخوروطو” الذين تحدتث عنهم يخصصون جل وقتهم لقراءة المشاريع المقدمة بنفس الإحساس بالمسؤولية وبمقياس واحد. بضمير نقي ونية خالصة. فقط نصيحة… الشهادات والديبلومات لاتصنع كاتبا. حتى لو عدت لن أعود…هذا موقف شخصي لي..لانني عضو في لجنة “الخوروطو” ..أما وقت الكلام المباح فلم يحن بعد . حينها سيكون كلام آخر”.