العربي محمودي – صحافي متدرب شددت المناظرة الأولى للتنمية البشرية التي تم تنظيمها بقصر المؤتمرات بالصخيرات، على ضرورة الاهتمام المبكر بالطفولة في أفق استثمار وتنمية الرأسمال البشري. وارتكزت هذه المبادرة على مدخلين أساسيين، الأول يتعلق بالاهتمام بالتعليم الأولي، وذلك بتعميمه في المناطق القروية والنائية كمحور ذي أولوية لدعم الرأسمال البشري للأجيال المقبلة، وذلك عبر ضمان جودة العرض المتعلق بالتعليم الأولى، وتقوية الوعي لدى الجهات المتدخلة بأهمية التعليم الأولي، بهدف الرفع من الطلب لدى الأبوين بما في ذلك تعليم الفتيات. في نفس السياق، يتمثل المدخل الثاني في دعم الصحة والتغذية وذلك “انسجاما مع ما حققه المغرب من تقدم كبير في مجالي الصحة وتغذية الأم والطفل على مدى عشرين سنة الماضية، حيث أثرت هذه السياسات بشكل مباشر على معدل الوفيات الذي عرف انخفاضا ملحوظا”. وفي هذا الصدد ومن أجل إيجاد حل متكامل لتحديات تحسين صحة تغطية الأم والطفل، تعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعاون وثيق مع وزارة الصحة وبدعم من اليونسيف إطار اتفاق ثلاثي، من أجل تفعيل ثلاثة رافعات تهم الوسطاء المجتمعيين ودار الأمومة وأيضا مرافق الرعاية الصحية الأولية. يُشار إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت قد وضعت برنامجا لإحداث 10.000 وحدة جديدة للتعليم الأولي وإعادة تأهيل 5000 وحدة حالية، وذلك قصد تنزيل وأجرأة أهدافها المتمثلة في الاهتمام بالتعليم في مراحله الأولى، لما له من تأثير على جودة التعليم في المستقبل. وفيما يخصتحسين التغطية الصحية الأساسية والحد من عدم المساواة الصحية التي لا تزال مهمة، وضعت وزارة الصحة برنامج الصحة 2025 الذي يرتكز على المواطن وتتجلى الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج في تطوير الطفولة المبكرة وتحسين التغدية، وفق المناظرة ذاتها. 1. الصخيرات 2. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 3. المغرب 4. مؤتمر 5. مناظرة