أعلنت حركة “مالي” (الحركة البديلة من أجل الحريّات الفرديّة)، تنظيم مبادرة رمزية ضد “الأصولية الدينية والفصل والتمييز القائمين على الجنس” تزامنا مع الدخول المدرسي، وحذرت من انتشار “ثقافة الاغتصاب”. وطالبت الحركة في بيان لها بإيقاف “تزايد عدد الفتيات والنساء اللواتي تتعرضن للمضايقة والضرب والاغتصاب والحرق، واللواتي وقعن ضحية جرائم قتل النساء”. وحذرت الحركة مما وصفته ب”ثقافة الاغتصاب، رمز الهيمنة الذكورية”، معتبرة أن ّهذه الثقافة “أصبحت سلاحا أكثر من كونها مفهوما”. مضيفة أن هناك نظاما من الممارسات “تحاول ترسيخ أن الضحية هي المسؤولة والمخطئة، نظام يتحكم في جسد المرأة وحريتها الجنسية وحياتها”. وأضافت أن “نظام الهيمنة الذكورية” ينعكس “بوجه خاص في التسلط الأبوي واحتلال الأماكن العامة”، مشيرة إلى أنه لا يمكن مكافحة العنف المبني على التمييز النوعي والعنف الجسدي على مستويين مختلفين”. وساءلت الحركة “السلطات وذكرتها بدورها في حماية النساء مع مراعاة قضية المساوات بين الجنسية في الأماكن العامة والترفيهية كقضية أولية لضمان أماكن مختلطة وآمنة”. 1. اغتصاب 2. حريات 3. مالي