خرجت الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية “مالي”، اليوم الإثنين، للحديث عما وصفته ب”ثقافة الاغتصاب”، مدينة “اللا مبالاة السياسية” بما تتعرض له النساء من تعنيف. وحذرت الحركة مما وصفته بثقافة الاغتصاب، وهي الثقافة التي قالت إنها أصبحت سلاحا أكثر من كونها مفهوما، ونظاما من المعتقدات والممارسات التي تحاول ترسيخ فكرة مسؤولية النساء الضحايا عن ما تعرضن له من اعتداء. وساءلت الحركة، السلطات العمومية وذكرتها بدورها في حماية النساء من العنف الذي يمكن أن يتعرضن له، مع مراعاة أهمية قضية المساواة بين الجنسين في الأماكن العامة. ولوحت “مالي” بخوض مبادرات رمزية مع بداية الدخول المدرسي المرتقب خلال أيام، ضد ما وصفته بالتمييز القائم على الجنس، مستحضرة كافة الحوادث الأخيرة التي هزت الرأي العام مؤخرا، وكانت النساء ضحية فيها للضرب أو الحرق. الحركة التي تعد الناشطة ابتسام لشكل من أبرز وجوهها، سبق لها أن خاضت أشكال احتجاجية مثلت مصدر ازعاج للسلطة وجرت لشكر للمساءلة القانونية، منها تحويل مياه إحدى نافورات العاصمة الرباط للون الأحمر، احتجاجا على منع الإجهاض، وتعليق عبارات تطالب بتقنين الإجهاض، مكتوبة على فوط صحية، على جدران وزارة الصحة بالعاصمة الرباط.