توصل رئيس دائرة آيت أورير، أمس الجمعة، بقرار توقيفه عن ممارسة مهامه، في حين تم تكليف قائد منطقة غمات بتسيير وتدبير أشغال الدائرة مؤقتا. وبحسب مصادر خاصة، فإن توقيف رئيس دائرة أيت أورير، جاء بسبب تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، ينتقد من خلالها التعاطي الحكومي مع فاجعة إيجوكاك التي راح ضحيتها 15 مواطنا. وبحسب المصادر ذاتها فإن مولاي عمر شريف المنحدر من مدينة دمنات والبالغ من العمر 50 سنة، عرف بمواقفه تجاه عدد من القضايا مستغلا حسابه الفايسبوكي للتعبير عن هذه المواقف التي وصفتها المصادر بالمنحازة لقضايا الشعب. وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الدائرة الموقوف كان قد نظم ،صيف 2017، حفلا تكريميا بدمنات للأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم خلال مرحلته الابتدائية، وهي المبادرة التي لقيت ترحيبا واسعا من ساكنة المدينة، وفق تعبير المصادر. وجاء في تدوينة “الشريف” التي وقف بسببها: "في ظلام الليل وصخب البرق والرعود المزمجرة كانوا عائدين من عرسهم فكانت الفاجعة قدرهم.. السيول الجارفة لم تمهلهم الوقت الكافي للوصول إلى مراقدهم.. والنوم بسلام في بيوتهم.. فناموا نومة أبدية. بعد أن طمتهم الأوحال.. اللهم إنا نسألك بعدد الدمعات التي سالت حزنا على فراقهم أن تغفر لهم وتسكنهم جناتك برحمتك وعفوك.. السادة الوزراء أعضاء الحكومة المشؤومة.. اتفوووو عليكم بعدد حبات الرمال وعدد قطرات المطر وبحجم السيول التي أنهت حياة هؤلاء الأبرياء..". 1. أيت ورير 2. إجوكاك 3. الداخلية 4. رئيس دائرة