ربط المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني الذي يرأسه المحلل السياسي عبد الرحيم منار اسليمي، ما تضمنه مقال منشور بجريدة “إلموندو” الإسبانية اليمينية من اتهامات لمجلس الجالية المغربية، بالتقارب الجاري بين اليمين الإسباني المتطرف ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبسياق أحداث حرب تجري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا تشنها دولة الإمارات العربية المتحدة ضد توابث مبدئية في السياسة الخارجية المغربية من قضايا عربية وإسلامية. وقال المركز في وثيقة عنونها ب”ورقة تنبيه سياسي” أصدرها اليوم الجمعة، إنه “يبدو من خلال الإشارات الواردة في مقال "إل موندو" أن الأمر لم يعد يقف عند حدود خلاف مغربي إماراتي حول الحرب في اليمن والحصار المضروب على دولة قطر ودفع حفتر للانقلاب على اتفاق الصخيرات في ليبيا ورفض المغرب لصفقة القرن وصعود العدالة والتنمية المغربي للحكم في انتخابات نزيهة لا تريدها دولة الإمارات العربية المتحدة”. وشدد على أن “الأمر بات خطيرا لكونه يتعلق بحرب يقودها أحد رجال المخابرات الإماراتية المدعوم بمغاربة القدافي في الساحة الأوروبية ضد المذهب المالكي والشأن الديني لمغاربة الخارج ومؤسسات دستورية مغربية وضد التعاون الأمني المغربي الإسباني في مثلث خطير بين أوروبا وشمال إفريقيا ظل ناجحا في محاربة الجماعات الإرهابية لحد الآن”. وبحسب المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية، فإن “اختيار الصحافي المعادي للمغرب من داخل جريدة يمينية إسبانية مرتبطة بشعبة الاستخبارات الإسبانية للهجوم على مؤسسة دستورية مغربية، مجلس الجالية المغربية بالخارج ومؤسسة أمنية مغربية، لم يكن صدفة بقدر ما يفسره سياق صراع يجري في الشهور الأخيرة ويتطور ضمن حرب غير أخلاقية مفتوحة ضد المغرب تستعمل فيها أسماء مؤسسات وشخصيات لم تسمح للمخابرات الإماراتية بالوصول إلى المساجد والمراكز الدينية المرتبطة بالشأن الديني للجالية المغربية في دول أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وبلجيكا”. واعتبر المصدر ذاته، أن “المجلس التابع للمخابرات الإماراتية والمغلف بثوب يسمى "المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة" ،الذي يقوده علي راشد النعيمي بمساعدة مغاربة القدافي ،فتح أول أبواب الحرب على المؤسسات والشخصيات المغربية من داخل الأراضي الاسبانية باستعمال الإعلام اليميني”. 1. إلموندو 2. الامارات 3. بوريطة 4. فرنسا 5. مجلس الجالية