بعد قول الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، إن "الحكومة منخورة من الداخل.. وقد تسقط قبل 2021″، خرج وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد ليستبعد وقوع أي تعديل على الحكومة الحالية. الرميد، خلال برنامج حديث مع الصحافة على القناة الثانية، اليوم الأحد، شدد على أنه ليس هناك أي تعديل حكومي، موضحا أن النقاش في السابق كان حول مقاربة موضوع كتاب الدولة داخل الحكومة. يذكر أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، قال إن "الحكومة منخورة من الداخل"، موضحا أنها قد تسقط لوحدها دون حاجة إلى ملتمس للرقابة تقدمه المعارصة، معتبرا أن كل شيء ممكن في أفق انتخابات 2021. زعيم التقدم والاشتراكية، خلال استضافته في برنامج "نقطة الى السطر" الذي تديره الصحافية صباح بنداود على أثير الإذاعة الوطنية، تأسف على انشغال كثير من القوى السياسية بكيفية إبعاد البيجيدي من الحكومة عوض تقديم منجزات لصالح المواطنين. وعقب ذلك قال الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة "نريد لهذه الحكومة أن تستمر إلى غاية 2021، ولكن نريدها أن تراجع نفسها ونريد منها أمرين، أولا أن تقوم بتقييم السياسات العمومية القطاعية لأنها ستنتهي في 2020 إن لم تكن قد انتهت في 2015 وغيره، وأن تقوم بهذا التقييم مؤسسات عمومية وليس الوزارات نفسها من تقوم بذلك، كي نتمكن من التوجه للمستقبل، ثانيا نطلب من الحكومة أن تراجع برنامجها الحكومي". القيادي الاستقلالي، خلال محاورة حول "قضايا وانشغالات المجتمع"، ضمن فعاليات الجامعة الشعبية نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، يوم الخميس 14 فبراير 2018، بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة والاتصال_قطاع الثقافة، وأورد كلام الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله السابق، ومقتطفات من بلاغ حزب الحركة الشعبية لتدليل على عمق الأزمة التي تعيشها الحكومة. 1. وسوم