سجل النشاط الإجمالي لقطاع الخدمات النفعية غير المالية ارتفاعا حسب 35 في المائة من مسؤولي المقاولات، فيما اعتبر 18 في المائة منهم أنه انخفض، ويعزى هذا الارتفاع إلى التطور المزدوج لنشاط فروع " النقل البري والنقل عبر الأنابيب" و" الاتصالات"، وذلك بحسب مذكرة للبحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية الخاصة بقطاعات الخدمات النفعية غير المالية وتجارة الجملة، الخاصة بالفصل الثالث من سنة 2015. وأضافت المذكرة التي توصل "العمق" بنسخة منها، أن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الخدمات النفعية غير المالية اعتبر عاديا من طرف 82 في المائة من مسؤولي المقاولات، وضعيفا من طرف في المائة 16 منهم. وأشارت المندوبية، إلى أنه فيما يتعلق بعدد المشتغلين، فعرف استقرارا حسب ثلاثة أرباع أرباب المقاولات، وبذلك تكون قدرة الإنتاج المستعملة لمقاولات قطاع الخدمات قد سجلت نسبة 81 في المائة خلال الفصل الثالث لسنة 2015. وأوضحت المذكرة ذاتها، أنه بالنسبة لتوقعات الفصل الرابع لسنة 2015، ينتظر أن يعرف قطاع الخدمات النفعية غير المالية حسب 41 في المائة من أرباب المقاولات تحسنا في النشاط بينما يتوقع 11 في المائة منهم انخفاضه مضيفة أن هذا التحسن المرتقب سيخص أساسا فروع "النقل الجوي" و"الأنشطة المعمارية والهندسية " و"المطاعم". وأضافت المندوبية، أن 51 في المائة من المقاولين، يتوقعون ارتفاع عدد المشتغلين خلال الفصل الرابع لسنة 2015، بينما يتوقع 45 في المائة منهم استقراره.