محمد شلاي – وجدة دعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في كلمة له بالمهرجان الخطابي الوطني المنظم بمدينة وجدة عشية اليوم الجمعة، إلى فتح الحدود المغربية الجزائرية، وهو ما سيساهم في إعطاء انطلاقة لمشاريع الاستثمار ومحاربة التطرف والإرهاب، معتبرا أن الوضع الحالي يساهم في خسارات ونزيف اقتصادي واجتماعي. وذكر لشكر في ذات المهرجان -الذي اختير له شعار “المغرب والجزائر .. قاطرة مستقبل البناء المغاربي”، بنضالات المغرب لجانب الجزائر ضد المستعمر الفرنسي والتي كانت مدينة وجدة منطلقا لها، مبرزا الدور التاريخي الذي لعبته عاصمة الشرق في التقارب والانسجام بين المغرب والجزائر، مبينا أن وجدة هي باب العبور لاقتصاد قوي وتفعيل المشاريع التنموية، معلنا عن إطلاق حزب الوردة لعملية توثيق لتاريخ النضالات المشتركة بين الشعبين والبلدين. وفي سياق متصل، أعرب لشكر عن تشبث حزب بنبركة بالحوار المفتوح، مشددا على أن الحتميات التاريخية والجغرافية تفرض العيش المشترك، موجها الدعوة لحل سياسي توافقي لمشكل الصحراء خاصة بعد الجو المتفائل الذي طبع محادثات جنيف الأخيرة. وختم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي كلمته بالتأكيد على أن استقرار شمال إفريقيا سيكون له انعكاس على إفريقيا وأوروبا، مبرزا أن المهرجان الخطابي يأتي انسجاما مع مبادرة الملك محمد السادس وباقتراح من الوزير الأول الأسبق عبد الرحمن اليوسفي.