تعيش مجزرة “باب برد” إقليمشفشاون وضعا كارثيا، بسبب انعدام أدنى شروط السلامة الصحية، مما دفع فعاليات محلية إلى دق ناقوس الخطر حول ما آلت إليه وضعية المجزرة المذكورة. وفي هذا الصدد، قال عضو المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان فرع جمعية طنجةتطوانالحسيمة عبد احارز إن “مجزرة باب برد عبارة عن مطرح للنفايات بلا أبواب ولا نوافذ ولا ماء ولا كهرباء”، مضيفا أنها “أصبحت ملاذا للكلاب الضالة التي تجد سهولة في ولوجها والجولان بداخلها ما بين الذبائح، كما أن المجزرة مزودة بأنبوب ماء مثبت بمجرى لمياه واد الحار لاستعمالها في غسل الذبائح وتنظيف المجزرة”. وأضاف المتحدث ذاته أن “أغلبية الذبائح يتم نقلها في البرويطة في مشهد تقشعر له الأبدان ناهيك عن الذبائح القادمة من بعض المدن المجاورة”. وشدد المصدر ذاته، أنه منذ وفاة الطبيب البيطري قبل حوالي خمس سنوات الذي كان يشرف على معاينة الذبائح بالمجزرة العمومية باب برد، لم تتمكن بعد الجماعة من توفير طبيب بيطري مما فتح المجال لانتشار الذبيحة السرية حيث تحول مركز باب برد لكراجات تستعمل في الذبح السري ولا نعلم مصدر أو نوع الذبائح التي تذبح هناك بعيدا عن أعين السلطات”. وانتقد الفاعل الجمعوي، بشدة المجلس الجماعي، مطالبا تدخله في تشييد مجزرة جديدة تتوفر فيها شروط السلامة الصحية”. على عكس ذلك، اعتبر رئيس الجماعة الترابية باب برد، عبد الحفيظ المكوتي، في توضيحٍ له”أن مشكل المجزرة من الإرث القديم، منذ قدوم هذا المجلس وجدنا المشكل قائما، وحفاظا على المال العام لم نقم بإصلاحها، على اعتبار أن السوق الأسبوعي سيتم تحويله قريبا، وهناك سيتم تشييد مجزرة جديدة حيث تم فتح أظرفة صفقة تشييد مجزرة جديدة بمواصفات عصرية”. وأضاف في إتصال بجريدة “العمق” أن “المجزرة الحالية على خلاف ما يقال تتوفر على الشروط الصحية، والمصالح البيطرية تقوم بدورها على مايرام “على حد تعبيره.