على إثر المستجدات التي عرفتها قضية القاصر خديجة بأولاد عياد، أصدرت لجنة أسست لدعمها بلاغا أدانت فيه ما قالت عنه تزييف للحقائق من طرف بعض وسائل الإعلام بعد نشرها لأخبار كاذبة حول القاصر خديجة، الشيء الذي أثر على نفسيتها وعلى أسرتها، وفق تعبير البلاغ. وأوضحت اللجنة من خلال بلاغها أن خديجة كانت رفقة والدها في زيارة لإحدى الطبيبات (الطب النفسي بالدار البيضاء) يوم 03 شتنبر 2018 ، وهو نفس اليوم الذي حلت فيه عناصر الدرك الملكي بأولاد عياد للسؤال عنها بمنزل الأسرة. مضيفة انهم اصطحبوا معهم أم خديجة إلى مركز الدرك بالمدينة ولم تعد إلا في وقت متأخر من الليل بعد أن وقعت على وثيقة قالت إنها تجهل محتواها، بحسب ما أورده البلاغ. وأضافت اللجنة في البلاغ، الذي توصلت العمق بنسخة منه، أن رجال الدرك قاموا بالاتصال بوالد خديجة هاتفيا وأعلموه بضرورة الحضور إلى مركز الدرك لأمر يهم علاج ابنته، وبعد حضور الأب أخبروه بأمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، والقاضي بتوجيه القاصر المغتصبة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، حيث عاينها البروفيسور بنيعيش وقام بالفحوص التي رآها ضرورية للخبرة الطبية. وأشارت اللجنة في بلاغها أن أولى جلسات التحقيق حول قضية الاغتصاب الجماعي ستنطلق غدا الخميس 06 شتنبر 2018 بمحكمة الاستئناف ببني ملال على الساعة التاسعة صباحا.