علمنا قبل قليل ، عدم العثور على خديجة بمنزل والديها، صبيحة هذا الْيَوْمَ، و قد صرحت والدتها للدرك الملكي المكلف بالقضية، أنها غادرت المنزل برفقة والدها إلى بني ملال دون معلومات عن مكان تواجدها. وقد سبق للدرك الملكي أن أبلغ الضحية و والديها بموعد الخبرة الطبية المأمور بها،و بضرورة الحضور لمرافقتها يومه الثلاثاء للمثول بين يدي لجنة طبية شرعية يرأسها البروفيسور هشام بنيعيش رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، على الساعة الثانية زوالا، لإجراء خبرة طبية شرعية عليها من فحص نفسي و جسدي عليها لتحديد طبيعة الوشوم و تاريخها و طريقة وسمها، و فحص حقيقة الافتضاض الذي تعرضت له و تاريخه، مع تحديد طبيعة الآثار على جسدها و يدها من نذوب و كي على المعصم و تاريخه و الأداة المستعملة في كل ذلك. ووفق المصدر ذاته فالسيد قاضي التحقيق بالغرفة الاولى لدى محكمة الاستئناف ببني ملال أمر بإجراء الخبرة الطبية المذكورة، بناءا على إلتماس من النيابة العامة خلال الأسبوع المنصرم، لدحض كل تشكيك في حقيقة الوشوم و الآثار و النذوب على جسد الضحية،وذلك للوصول إلى يقين يحقق العدالة. هذا وسننتظر الى حدود موعد اجراء الخبرة الطبية لمعرفة هل ستحضر خديجة رفقة والدها للخضوع لهذه الخبرة لوضع حد لكل الأقاويل ولقطع الشك باليقين.