عرفت قضية القاصر خديجة المنحدرة من أولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح، تطورات مثيرة، حيث أكدت مصادر محلية اختفاءها من جديد مباشرة بعد القرار الذي أصدره وكيل الملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال، القاضي بنقلها إلى مدينة الدارالبيضاء لإجراء الخبرة على الأوشام والتأكد من تعرضها للاغتصاب. وقالت المصادر ذاتها، إن عون سلطة حل أول أمس الإثنين بمنزل خديجة لإخبار والدها بقرار القاضي، ليفاجؤوا صباح أمس الثلاثاء بمغادرة خديجة المنزل إلى وجهة مجهولة رفقة أبيها. وأشارت المصادر إلى أن الدرك الملكي بأولاد عياد حرر أمس الثلاثاء محضرا لوالد القاصر وأعطاه مهلة إلى غاية اليوم الأربعاء قصد إحضار ابنته لإجراء الخبرة الطبية تحت إشراف البروفيسور هشام بنيعيش رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء. وينتظر أن تكشف الخبرة الطبية طبيعة الوشوم وتاريخها وطريقة وشمها، وفحص حقيقة اغتصابها وتاريخ فض بكارتها، مع تحديد طبيعة الآثار على جسدها.