نفى إبراهيم حشان، محامي القاصر خديجة بأولادعياد، ما تداولته بعض المنابر الإعلامية بخصوص اختفائها رفقة ابيها مباشرة بعد القرار الذي أصدره وكيل الملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال، القاضي بنقلها إلى مدينة الدارالبيضاء لإجراء الخبرة على الأوشام والتأكد من تعرضها للاغتصاب. وقال حشان في تصريح لجريدة “العمق”، إن بعض المواقع “سامحها الله” نشرت خبر اختفاء خديجة دون التأكد من صحته، وأشار انه استقبل الطفلة “خديجة” رفقة ابيها، أمس الثلاثاء، بمكتبه، قبل ان يلتحقوا جميعا بقاضي التحقيق للتأكد من إصدار قرار إجراء الخبرة الطبية. وأضاف انه بعد التأكد من قرار القاضي توجهت الطفلة رفقة أبيها إلى مقر الدرك الملكي باولاد عياد حيث تم تحرير محض لهما، وهي اليوم بمدينة الدارالبيضاء تخضع لفحوصات طبية، واستغرب حشان اتهام خديجة بالاختفاء وهي ضحية اغتصاب جماعي، وزاد “أن الخبرة الطبية ليست هي أساس المتابعة بل هناك وسائل أخرى لإثبات الجريمة”، رافضا الادلاء بهذه الوسائل حفاظا على سرية التحقيق. من جانبه، قال يوسف بوشان رئيس الجمعية المغربية للأعمال الاجتماعية، التي تبنت قضية خديجة منذ بدايتها، إن الجهات التي نشرت خبر اختفاء خديجة دون التأكد من صحته، هي جهات تعمل لصالح ” الداخلية”، وأضاف أن خديجة كان لها موعد مع طبيبتها المعالجة أمس الثلاثاء رفقة والدها، وهو ما جعلها تتأخر عن الحضور إلى مقر الدرك الملكي، نافيا أن تكون قد غادرت منزلها بسبب الخبرة الطبية.