دخلت منظمة الأممالمتحدة للطفولة على خط قضية الطفلة “خديجة” التي كانت قد كشفت عن احتجازها نحو شهرين تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب بعد اختطافها، إذا طالبت المنظمة المعنية بحقوق الأطفال باحترام جميع حقوق الأطفال المشاركين في هذه القضية، سواء كانوا ضحايا أو شهودًا أو متهمين. وسجلت "اليونيسيف" في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، معالجة المحاكم المغربية 5980 حالة عنف ضد الأطفال في عام 2017، معتبرة الأطفال ضحايا لعدم وجود نظام متكامل لحماية الطفل في المغرب، موضحة أن حالة خديجة ليست معزولة عن الحالات التي يعرفها المغرب. اقرأ أيضا: خديجة تحكي ل "العمق" تفاصيل احتجازها واغتصابها بأولاد عياد (فيديو) واشتهرت قضية “خديجة” بعد ادعائها أنها ضحية اغتصاب جماعي بمدينة أولاد عياد، التابعة لإقليم الفقيه بنصالح، حيث روت لوسائل الإعلام تفاصيل اختطافها واغتصابها بالتناوب لمدة شهرين. وبعد أن لاقت قضيتها تضامنا منقطع النظير، وعقب توقيف المتهمين بالاغتصاب، خرجت عائلات المعتقلين بتصريحات تنفي تعرض خديجة للاغتصاب متهمين إياها بالتعاطي للدعارة منذ مدة ليست بالقصيرة. اقرأ أيضا: بعد قرار القاضي بإجراء خبرة طبية على الوشم .. خديجة تختفي مجددا وفي تطورات مثيرة، اختفت “خديجة” مباشرة بعد إصدار وكيل الملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال، قرارا يقضي بنقلها إلى مدينة الدارالبيضاء لإجراء الخبرة على الأوشام والتأكد من تعرضها للاغتصاب. وينتظر أن تكشف الخبرة الطبية طبيعة الوشوم وتاريخها وطريقة وشمها، وفحص حقيقة اغتصابها وتاريخ فض بكارتها، مع تحديد طبيعة الآثار على جسدها. اقرأ أيضا: عائلات المعتقلين تتهم "خديجة" بالدعارة وتناشد الملك التدخل (فيديو)