صادق أعضاء الجمع العام الوطني السادس على المكتب التنفيذي الجديد لحركة التوحيد والإصلاح والبالغ عددهم أحد عشرة (11) عضوا، اليوم الأحد 05 غشت 2018. وخلت تشكيلية المكتب التنفيذي من أسماء بارزها، وعلى رأسها العالم المقاصدي أحمد الريسوني، ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، والوزير محمد يتيم، ومصطفى الخلفي، ونائب الرئيس السابق محمد الهلالي. وتضمن أسماء القيادة الجديدة للحركة عبد الرحيم شيخي رئيسا، وأوس الرمال نائب للرئيس، وحنان الإدريسي نائبة الرئيس، علاوة على محمد اعليلو منسق مجلس الشورى، والكاتب العام خالد الحرشي. كما ضمت القائمة أسماء عبد العزيز البطيوي، وعبد الرحيم شلفوات، وفيصل البقالي، بالإضافة إلى إيمان نعينيعة، ومحمد عز الدين توفيق، وحسين الموس، وخالد التواج، ورشيد الفلولي، ومحمد البراهمي، ورشيد العدوني يذكر أن أعضاء الجمع العام الوطني السادس قد انتخبوا عبد الرحيم شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية، بعد إفراز خمسة أسماء متنافسة على منصب الرئيس، منها عبد الرحيم شيخي، وأوس رمّال، ومحمد الحمداوي، وأحمد الريسوني، وعبد الإله بن كيران. هذا، وقد صادق أعضاء الجمع العام الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح بالإجماع على وثيقة الميثاق، ومن قبل صادقوا بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي. علاوة على تعديلات همت النظام الداخلي والقانون الأساسي للحركة. وكانت شخصيات وطنية وخارجية قد شاركت في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التوحيد والإصلاح، يوم الجمعة 3 غشت 2018 بمسرح محمد الخامس بالرباط، وهو المؤتمر الذي يستمر إلى غاية اليوم الأحد. ومن تلك الشخصيات الوطنية، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، ومولاي محمد الخليفة القيادي الاستقلالي السابق، ومحمد عبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان. كما ضمت قائمات الشخصيات الخارجية القيادي الفلسطيني سامي أبوزهري، والمفكر التونسي عبد المجيد النجار، والمفكر الفلسطيني منير شفيق، والمفكر السوداني عصام البشير، وعبد الرزاق قسوم عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وزعماء هيئات ومنظمات تنشط في أروبا وإفريقيا.