فاز عبد الرحيم شيخي برئاسة حركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية على التوالي، عقب حصوله على أغلبية أصوات المؤتمرين ب 507 أصوات، وذلك في اليوم الثاني من أشغال الجمع العام الوطني السادس للحركة. واختار المؤتمرون تجديد الثقة لشيخي في مرحلة التصويت النهائية التي تنافس خلالها 5 قيادات على رئاسة الحركة الإسلامية المذكورة، مساء اليوم السبت. وكان عبد الرحيم الشيخي قد حصل في مرحلة التصويت الأولى على 457 صوتا، يليه أوس الرمال ب 321 صوتا، ثم محمد الحمداوي ب 279 صوتا، وأحمد الريسوني ب 265 صوتا، وفي المرتبة الأخيرة عبد الاله بن كيران ب 110صوتا. وكانت شخصيات وطنية وخارجية قد شاركت في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التوحيد والإصلاح، أمس الجمعة بمسرح محمد الخامس بالرباط، وهو المؤتمر الذي يستمر إلى غاية اليوم الأحد. ومن تلك الشخصيات الوطنية، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، ومولاي محمد الخليفة القيادي الاستقلالي السابق، ومحمد عبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان. كما شارك القيادي الفلسطيني سامي أبوزهري، والمفكر التونسي عبد المجيد النجار، والمفكر الفلسطيني منير شفيق، والمفكر السوداني عصام البشير، وعبد الرزاق قسوم عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وزعماء هيئات ومنظمات تنشط في أروبا وإفريقيا.