طالب المفكر التونسي عبد المجيد النجار قادة حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان وجميع الحركات الإسلامية الحاضرة في الجمع العام الوطني لحركة التوحيد والإصلاح إلى عدم التوجس من تولية النساء مناصب المسؤولية. وقال القيادي بحركة النهضة التونسية خلال مشاركته في مؤتمر الحركة "لا تتوجسوا من تولي المرأة مناصب المسؤولية"، موضحا أن هذا الهاجس كان حاضرا لدى حركة النهضة التونسية، مضيفا أن بعد إقرار المناصفة ظهرت كفاءات نسائية وعلى رأسهن عمدة العاصمة التونسية. وأضاف النجار أن الحضارة الإسلامية لم يصنعها الحكام والسلاطيين والسياسيين وإنما صنعها المجتمع، داعيا المجتمع المدني إلى إعادة صناعة تلك الحضارة عبر حشد وتوعية الشعب للعودة إلى الشهود الحضاري. وأوضح النجار أن الأمة تعيش حالة وجود مادي ولا تعيش حالة شهود حضاري. هذا، وقد شاركت شخصيات وطنية وخارجية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التوحيد والإصلاح، ومن تلك الشخصيات الوطنية عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، ومولاي محمد الخليفة القيادي الاستقلالي السابق، ومحمد عبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة. ومن تلك الشخصيات الخارجية القيادي الفلسطيني سامي أبوزهري، المفكر التونسي عبد المجيد النجار، المفكر الفلسطيني منير شفيق، المفكر السوداني عصام البشير، عبد الرزاق قسوم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وهيئات ومنظمات تنشط في أروبا وإفريقيا.