طار قياديان من الإسلاميين المغاربة، أول أمس، إلى العاصمة التونسية لتهنئة حركة النهضة الإسلامية بعد فوزها الكاسح في انتخابات المجلس التأسيسي في تونس. والإسلاميان المعنيان هنا هما سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ومحمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي للحزب المذكور. وينتظر أن يلتقي العثماني والحمداوي خلال هذه الزيارة التي ستدوم يومين، قياديي حركة النهضة والعديد من الشخصيات وزعماء بعض الأحزاب السياسية التونسية. وكانت جماعة العدل والإحسان، بدورها، بعثت رسالة تهنئة في وقت سابق إلى حركة النهضة بمناسبة فوزها في الانتخابات التونيسة، فيما دعا أحد قيادي هذه الجماعة حركة النهضة إلى عدم تسيير شؤون البلاد بشكل منفرد. إلى ذلك، قال بنعرفة بوجمعة في حوار مع «المساء» (انظر نصه في الصفحة 11) إن فوز حركة النهضة في تونس سيسرع المسار الديمقراطي بالمغرب.