انتخب الجمع العام الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح، في ساعة متأخرة من ليلة السبت، عبد الرحيم شيخي رئيسا للحركة لولاية ثانية على التوالي. وحصل شيخي على أغلبية أصوات المؤتمرين ب 507 أصوات، وذلك في اليوم الثاني من أشغال الجمع العام الوطني السادس للحركة. وتنافست في المرحلة النهائية 5 قيادات على رئاسة الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية. وكان عبد الرحيم الشيخي قد حصل في مرحلة التصويت الأولى على 457 صوتا، متبوعا بأوس الرمال ب 321 صوتا، فمحمد الحمداوي ب 279 صوتا، وأحمد الريسوني ب 265 صوتا، ثم عبد الاله بن كيران ب 110صوتا، في المرتبة الأخيرة.