خابت كل هذه التوقعات بإعلان عبد الرحيم بوشيخي، خلفا لمحمد الحمداوي، بعدما اعتذر الريسوني عن قيادة الحركة. المعلومات المتوفرة، تشير إلى أن الريسوني، الذي حل أحمد الريسوني في المرتبة الأولى ب 340 صوتا متبوعا بمولاي عمر بنحماد ب 320 صوتا ثم أوس الرمال ب 209 صوتا ثم العثماني سعد الدين 166 ثم شيخي عبد الرحيم ب 162 صوتا، خلال الدور الأول من عملية الانتخاب، اعتذر عن قيادة الحركة، معللا ذلك بأسباب صحية وأخرى علمية. وذكرت مصادر اليوم 24 أن الريسوني، قال بان "ظروفه الصحية لم تعد تسمح له بمهام جسيمة من قبيل قيادة حركة التوحيد والإصلاح، إلى جانب تفرغه للبحث العلمي، حيث ينكب على تفعيل مشروع مركز للمقاصد". وأيد الرئيس السابق للحركة محمد الحمداوي الريسوني في طرحه، وطلب من المؤتمرين أخذ "تبريراته مأخذ الجد"، فيما دافع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، في تدخل مقتضب له، عن ترشيح الريسوني، معتبرا أنه "هو رجل المرحلة".