خارج كل التوقعات انتخب أعضاء المؤتمر الوطني الخامس لحركة التوحيد والإصلاح الذي ينعقد في هذه الأثناء بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط السيد عبد الرحيم الشيخي رئيسا للحركة للمرحلة المقبلة خلفا للمهندس محمد الحمداوي. وقد تنافست في الدور الأول خمسة أسماء على هذا المنصب وهي الدكتور أحمد الريسوني والدكتور حماد مولاي عمر والدكتور سعد الدين العثماني والأستاذ أوس الرمال والأستاذ عبد الرحيم الشيخي، ليحصر المؤتمرون التنافس حول رئاسة الحركة في الدور الثاني بين الأستاذ عبد الرحيم الشيخين الذي حصل على 202 من الأصوات و الدكتور أحمد الريسوني ب 175 صوتا. المؤتمرون حسموا السباق حول رئاسة الحركة في الدور الثالث باختيار عبد الرحيم الشيخي،الذي كان حل خامسا في الدور الأول، رئيسا جديدا للولاية المقبلة بحصوله على 296 صوت مقابل 200 صوت للدكتور أحمد الريسوني. ويشكل هذا الاختيار مفاجئة لكل المتتبعين الذين رجحوا أسماء لم يكن عبد الرحيم الشيخي من بينها.