ينظم تجار القريعة وكراج علال وقفة احتجاجية، يوم غد الأربعاء 25 يوليوز 2018، ابتداء من العاشرة صباحا، بالمشروع بالقريعة بالدار البيضاء. وحسب تصريحات تجار فتنظيم الوقفة الاحتجاجية جاء بعد تعرضهم للابتزاز من طرف أشخاص يدعون تمثيل الماركات العالمية. وأشار مصادر مقربة من بعض التجار أن هؤلاء الأشخاص زاروا حوالي 15 محل، حيث يقتنون في الأول سلعة تحمل اسم ماركة عالمية، ويطالبون صاحب المحل ببطاقة الزيارة (كارت فيزيت) بعد الأداء، قبل أن يعودون في اليوم الموالي مرفقين بمفوض قضائي، ويشرعون في إحصاء الملابس المقلدة، ومباشرة إجراءات الدعوى القضائية. وأضاف المصدر أن هذه العملية طالت عددا حوالي 15 محل ، ابتداء من الاثنين الماضي، بكل من البرنوصي، والقريعة، وكراج علال، والولفة، وباب مراكش مما زرع الرعب والخوف بين تجار هذه الاسواق. وأشار المصدر ذاته إلى أن عودة من يدعون تمثيلية الشركات العالمية جاء مباشرة بعد حفظ المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء لملف قضية ثلاثة تجار ضد شخص حصد مبالغ مالية مهمة، بدعوى تمثيله لشركات عالمية، في جميع المجالات، بل حتى الأندية الرياضية. وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قد قرر إرجاع مسطرة ملف القضية المتعلقة بالخلاف بين (ه. ش)، الذي يدعي تمثيل عشرات الشركات الدولية والماركات العالمية وأندية دولية، وتجار القريعة ومقاولين أصحاب معامل، إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث في مجموعة من النقط، والاستماع للأطراف الأخرى، قبل أن تنطر المحكمة في القضية وتقرر حفظ الملف. كما كانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قد استمعت إلى ثلاث مشتكين، رووا بالتفصيل ما تعرضوا له من "ابتزاز"، ودفعهم لأموال تجاوزت أحيانا 60 مليون سنتيم للفرد، مقابل تنازل عن المتابعة، بعد أن جرى إيقافهم. المصادر ذاتها أكدت أن بعض تجار جار الجملة بالقريعة ودرب عمر أصبحوا على حافة الإفلاس، بعد رفض التجار بالتقسيط الأداء قبل التوصل بالبضاعة في مدنهم، بعد حجز سلع لهم بالشاحنات، التي يتم توقيفها من طرف الدرك الملكي، بالطرق الوطنية، آخرها شاحنة حسن بلفقيه التي حجزت بمراكش ولم يستردها صاحبها إلا بعد اداء ذعيرة قدرها 125000 درهم لصالح مصالح جمارك مراكش.