أصدر القضاء الأمريكي حكمه على "لاري نصار" الطبيب السابق للمنتخب الأمريكى للجمباز، بالسجن 175 عاما، اليوم الأربعاء، بتهمة الاعتداء الجنسي على الرياضيين، بعد جلسة استماع استمرت لمدة سبعة أيام في محكمة في ولاية "ميتشيجين". ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الانجليزية، أن القاضي "روزماري أكويلينا" أصدر حكمه بسجن لاري نصار لمدة 175 عاما، بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، ثم وجه كلماته للطبيب قائلا "كلماتك خلال الأيام العديدة الماضية، كان لها تأثير عاطفي كبير على نفسي وهزتني من الداخل لدرجة أن عينىي أدمعت". وبدأت فضيحة الطبيب الأمريكي، فى سبتمبر الماضي، عندما أعلنت اللاعبة الأمريكية رايتشل دينولاندر في مقابلة إعلامية، تعرضها لاعتداءات جسدية أثناء عمليات الفحص حين كانت تبلغ من العمر 15 عاما، وأثناء وجود والدتها في غرفة الفحص، قبل أن تتشجع الفتيات اللواتي وقعن ضحايا لنصار بالإعلان عن ذلك، لتبدأ قائمة الضحايا بالاتساع حتى بلغت 150 شابة. وكان الطبيب الأمريكي، البالغ من العمر 53 عاما، يشغل منصب الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي النسائي، وطبيب الفتيات المشاركات في الفريق الوطني، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 18 عاما بالفترة بين 1986 و2015. وأكد عميل فيدرالي أن التحقيقات كشفت احتفاظ نصار بأكثر من 37 ألف صورة ومقاطع فيديو تتضمن مشاهد إباحية للأطفال والقاصرين.