نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء من يومية "المساء" التي أوردت أن وكالة الاستخبارات الأمريكية نشرت أسرار عن الملك الراحل الحسن الثاني والصحراء. وأضافت اليومية أن الوكالة، أفرجت عن وثائق سرية عن الموقف الأمريكي من الصحراء المغربية، ومعلومات دقيقة عن الأطراف المنخرطة في النزاع. وأضافت المنبر الورقي أن هذه الوثائق المفرج عنها ذكرت أن "الوجود العسكري الإسباني في الصحراء يمكن أن يثير صراعا، وإذا خسر المغرب هذا الرهان يمكن أن يسبب سقوط الحكومة الحالية في الرباط، ويمكن كذلك أن يثير أيضا أزمة سياسية في مدريد". وحسب الوثائق ذاتها فإنه بالإمكان أن يكون ثمة تدخل محتمل للدول الأخرى في الصراع، والجزائر لديها اهتمام خاص بإضعاف المغرب وإذكاء مطالب موريتانيا، على الرغم من أن الأخيرة ترى أن مصلحتها في تجنب المشاركة العسكرية. وأشارت اليومية إلى أن الملك الراحل الحسن الثاني كان راغبا في مواجهة عسكرية مع إسبانيا، وأن الجزائر كانت مستعدة لتقديم الدعم لمدريد. ونقرأ أيضا في "المساء"، أن المندوبية العامة لإدارة السجون شنت حملة لمحاصرة داء "السيدا" في أوساط نزلاء المؤسسات السجنية بعموم التراب الوطني. وأضافت اليومية أن المندوبية أطلقت بشراكة مع وزارة الصحة، حملة للتحسيس والكشف عن الفيروس لفائدة نزلاء 62 مؤسسة سجنية، أي ما يعادل 80 في المائة من نزلاء السجون. ونقرأ في يومية "أخبار اليوم" أن نوابا في مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا بفتح تحقيق حول تكاليف زيارة قام بها رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، سكوب بروت، إلى المغرب الأسبوع الماضي، كلفت 40 ألف دولار أمريكي . وأوضحت اليومية أن النواب الديمقراطيون طالبوا في لجنة البيئة بفتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت الرحلة تتماشى وطبيعة الوكالة التي تختص بشؤون البيئة.