بداية جولة رصيف صحافة الأربعاء نستهلها من “الأخبار” التي أشارت إلى أن الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بجماعة الغياث بإقليم أسفي عمر محب، البرلماني السابق، يتابع بتهمة النصب والتزوير عبر شيك ب450 مليون سنتيم. المنبر ذاته نشر أن مهنيين وجهوا، في تصريحات للجريدة، اتهامات إلى المصالح الوزارية المشرفة على قطاع النقل، ومن ضمنها كتابة الدولة المكلفة بالتجهيز والنقل واللوجستيك التي يشرف عليها محمد نجيب بوليف؛ وذلك بسبب التغاضي عن كبار المهربين للمخدرات بالميناء المتوسطي الذين يساهمون في إرباك الاقتصاد الوطني. “الأخبار” التي أفادت بأن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تراجع عن قراره بعدم تمويل صندوق تقاعد البرلمانيين الذي يعرف إفلاسا. ونسبة إلى مصادر مطلعة، فإن الاتصالات المكثفة التي أجراها الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، مع العثماني أدت إلى تليين موقف الأخير واستعداده لضخ الملايير بصندوق معاشات البرلمانيين، شريطة تحديد سن التقاعد في 63 سنة. وأضافت الجريدة أن العثماني تعرض لضغوطات سياسية قوية من طرف نواب حزب “البيجيدي” و”البام” والحركة الشعبية والأحرار، للتنازل عن قرار رفض تمويل معاشات البرلمانيين، مضيفة أن المالكي انتهى من مسودة إصلاح قانون تقاعد البرلمانيين. المنبر الورقي أورد في خبر آخر أن تسرب غاز البوتان أنهى حياة عشيقين داخل شقة مفروشة معدة للكراء بمدينة أصيلة؛ إذ عثر عليهما جثتين هامدتين داخل الشقة. وإلى “المساء” التي ورد بها أن وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA” أفرجت عن وثائق سرية عن الموقف الأمريكي من الصحراء المغربية، ومعلومات دقيقة عن الأطراف المنخرطة في النزاع. ووفق الخبر ذاته، فقد ذكرت الوثائق المفرج عنها أن “الوجود العسكري الإسباني في الصحراء يمكن أن يثير صراعا، وإذا خسر المغرب هذا الرهان يمكن أن يسبب سقوط الحكومة الحالية في الرباط، ويمكن كذلك أن يثير أيضا أزمة سياسية في مدريد”. وأضافت الوثائق ذاتها أنه بالإمكان أن يكون ثمة تدخل محتمل للدول الأخرى في الصراع، والجزائر لديها اهتمام خاص بإضعاف المغرب وإذكاء مطالب موريتانيا، على الرغم من أن الأخيرة ترى أن مصلحتها في تجنب المشاركة العسكرية. ونقرأ في الخبر نفسه أن الملك الراحل الحسن الثاني كان راغبا في مواجهة عسكرية مع إسبانيا، وأن الجزائر كانت مستعدة لتقديم الدعم لمدريد. “المساء” كتب في خبر آخر أن قائد الدرك يسعى إلى ضخ دماء جديدة في الجهاز؛ إذ من المنتظر أن يتخذ الجنرال حرمو قرارات تعيين أخرى في مناصب مهمة. وكان الملك محمد السادس قد عيّن، في الرابع من الشهر الجاري، الجنرال محمد حرمو على رأس جهاز الدرك الملكي، خلفا للجنرال حسن بنسليمان الذي تمت إحالته على التقاعد. وجاء في الصحيفة ذاتها أن أحكاما ثقيلة صدرت ضد المتهمين في محاولة الفرار من إصلاحية عكاشة؛ بحيث قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في حق المتهمين بالسجن النافذ بين 5 و22 سنة، كل حسب المنسوب إليه. وأضافت الجريدة أن عائلات المتهمين اعتبرت الأحكام ثقيلة في حق أبنائها، الذين وصلوا إلى سن الرشد داخل السجن ليتم نقلهم إلى سجن العرجات بضواحي العاصمة الرباط. ووفق المصدر ذاته، فقد شنت المندوبية العامة لإدارة السجون حملة لمحاصرة داء “السيدا” في أوساط نزلاء المؤسسات السجنية بعموم التراب الوطني؛ إذ أطلقت المندوبية، بشراكة مع وزارة الصحة، حملة للتحسيس والكشف عن الفيروس لفائدة نزلاء 62 مؤسسة سجنية، أي ما يعادل 80 في المائة من نزلاء السجون. أما “أخبار اليوم” فكتبت أن نوابا في مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا بفتح تحقيق حول تكاليف زيارة قام بها رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، سكوب بروت، إلى المغرب الأسبوع الماضي، كلفت 40 ألف دولار أمريكي (حوالي 400 ألف درهم)؛ إذ طالب النواب الديمقراطيون في لجنة البيئة بفتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت الرحلة تتماشى وطبيعة الوكالة التي تختص بشؤون البيئة