19 ديسمبر, 2017 - 09:38:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 20 دجنبر الجاري، بأخبار وتقارير متنوعة، منها التي أشارت إلى أن "قانون مجلس اليزمي الجديد يعيد التراجع السياسي والحقوقي إلى الواجهة"، و"تأييد الحقاوي لإثبات الأبوة بيولوجيا رغم اعتراض العلماء"، وأخبار أخرى ينقلها موقع "لكم" في العناوين الآتية: قانون مجلس اليزمي الجديد يعيد التراجع السياسي والحقوقي إلى الواجهة نبدأ مع يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن المناقشة العامة الأولية حول مشروع قانون المجلس الوطني لحقوق الانسان، فتحت من جديد صباح اليوم الاثنين، ملف التراجعات السياسية والحقوقية التي عرفها المغرب مقارنة بالوعود التي رافقت الربيع العربي سنة 2011. وسلط اجتماع للجنة العدل والتشريع الضوء، من جديد على التقرير الذي كان المجلس الوطني لحقوق الانسان، قد أعده حول الانتهاكات الحقوقية التي طالت نشطاء حراك الريف، وخلص فيه إلى وجود ممارسات للتعذيب. الحقاوي تؤيد إثبات الأبوة بيولوجيا رغم اعتراض العلماء ومن نفس اليومية نقرأ أن وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، بسيمة الحقاوي، أعلنت عزمها نحو استعمال اختيار الحض النووي، المعروف اختصارا باسم ADN، لتحديد العلاقة البيولوجية بين الطفل المزداد خارج مؤسسة الزواج والأب البيولوجي. الحقاوي التي تلقت سؤالا شفويا في الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب، قالت إنها تؤيد المضي في هذا الاتجاه، رغم الاعتراض الذي يشهره الموقف الديني الشرعي الرافض لإثبات الأبوة بهذه الطريقة. ال"CIA" تنشر أسرار حساسة عن الحسن الثاني والصحراء ونمر إلى يومية "المساء" التي أفادت أن وثائق جديدة أفرجت عنها وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) تتناول أسرارا بالغة الحساسية عن الموقف الأمريكي من الصحراء، ومعلومات دقيقة عن الأطراف المنخرطة في النزاع. الوثائق التي صنفت بالسرية جدا، كتب معظمها وزير الخارجية الشهير هنري كسنجر، ذكرت أن "الوجود العسكري الإسباني في الصحراء يمكن أن يثير صراعا، وإذا خسر المغرب هذا الرهان يمكن أن يسبب سقوط الحكومة الحالية في الرباط، ويمكن كذلك أن يثير أزمة سياسية في مدريد". مضيفا :"بالإمكان أن يكون ثمة تدخل محتمل للدول الأخرى في الصراع، والجزائر لديها اهتمام خاص بإضعاف المغرب وإذكاء مطالب موريتانيا، على الرغم من أن الأخيرة ترى أن مصلحتها في تجنب المشاركة العسكرية". وتحلل النقطة الأولى من الوثيقة الحالة السياسية التي واجهها الحسن الثاني، إذ، حسب الوثائق، فقد "كرر الإعراب عن نيته تحرير الصحراء الإسبانية قبل نهاية العام بالقوة إذا لزم الأمر". بل وعد بأن ينتظر قرار محكمة العدل الدولية بشأن المطالبات الإقليمية المغربية الموريتانية. المالية تغلق صنبور دعم الجمعيات في وجه العماري ونمر إلى صحيفة "الأخبار" التي قالت إن وزارة المالية أغلقت صنبور دعم الجمعيات في وجه إلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك بسبب الفوضى التي عرفتها عملية دراسة ملفات الجمعيات المستفيدة من الدعم الذي خصص له مبلغ يقارب 5 ملايير سنتيم. وأوضحت اليومية أن الخازن الجهوي رفض صرف الدعم المخصص للجمعيات، وذلك بسبب تأخر الحسم في ملفات الجمعيات التي تقدمت بطلب الحصول على الدعم من مجلس الجهات. الزلزال يقترب من قادة الأحزاب يومية الصباح أوردت في خبرها الرئيسي، أن "قادة وزعماء أحزاب يضعون أيديهم على قلوبهم، خوفا من أن تطولهم مقصلة المحاسبة والمساءلة التي نصبت مع الزلزال الملكي الذي زعزع كيان الداخلية، وضرب الوزراء على عهد حكومتي عبد الإله بنكيران، وسعد الدين العثماني، وسينتهي بالمتحزبين الذين تسببوا في حدوث مآس وكوارث سياسية من خلال استغلال الثغرات القانونية للاغتناء الفاحش، دون حسب ولا رقيب"، حسب ما أكدته مصادر يومية. وأوضحت مصادر الصحيفة/ أن ادريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، الذي أوكل له الملك مهمة تحريك البند الدستوري "ربط المسؤولية بالمحاسبة"، يضع اللمسات الأخيرة لنشر خمسة تقارير وصفت من قبل المصادر نفسها ب"السوداء" التي ستطيح برؤوس عدد كبير من قادة وزعماء الأحزاب الذين استفادوا من الأموال العمومية وحولوها لمآربهم الشخصية، وانتقلوا بسرعة من حالة الفقر إلى الغنى الفاحش. رونار يخير لاعبي الأسود بين الرسمية مع فرقهم أو الابعاد من المونديال ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز أخبار الرياضة، حيث أوردت يومية "الأحداث المغربية"، أن هيرفي رونار، مدرب أسود الأطلس، طالب لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، بضمان رسميتهم في الفرق التي يمارسون بها كشرط لاستدعائهم إلى صفوف النخبة الوطنية خلال نهائيات كأس العالم، المقررة بروسيا في شهري يونيو ويوليوز المقبلين. وكشف مصدر قريب من الطاقم التقني أن المدرب الفرنسي، أجرى اتصالات هاتفية مع اللاعبين الذين كانوا وراء تحقيق التأهل إلى الكأس العالمية، وطالبهم ببذل مجهود أكبر من أجل خوض أكبر عدد من المباريات مع فرقهم، للحفاظ على مستوى مرتفع من اللياقة البدنية والتنافسية، باعتبار أنه سيعطي الأولية في المونديال للاعبين أكثر جاهزية، نظرا لصعوبات المباريات التي تنتظر الأسود ضد منتخبات كل من إيران والبرتغال وإسبانيا، التي أوقعتها قرعة المونديال في نفس مجموعة المنتخب المغربي.