أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنه قرر توقيف الحافلة التي كان قد وضعها رهن إشارة عائلات معتقلي حراك الريف بالدارالبيضاء، من أجل نقلهم أسبوعيا من الحسيمة إلى سجن "عكاشة" بالبيضاء لزيارة أبنائهم. وأوضح مجلس اليزمي في مراسلة له إلى كل من فريد الحمديوي ومحمد احمجيق عن عائلات المعتقلين، أن سبب هذا القرار يعود إلى عدم توصل اللجنة الجهوية للمجلس بالحسيمة، بلائحة الأسر الراغبة في التنقل دخل الأجل المتفق عليها. وأضافت المراسلة التي اطلعت جريدة "العمق" على نسخة منها، أن المجلس سجل أيضا "نقل أشخاص غير معنيين بالزيارة ولا تربطهم علاقة قرابة مع المعتقلين، فضلا عن تجاوزات أخرى". وأشار المجلس إلى أنه نبه إلى هذه الملاحظات مرات عديدة، داعيا ممثلي عائلات المعتقلين إلى الحضور لاجتماع يوم الثلاثاء المقبل من أجل مناقشة هذا الموضوع بمقر المجلس. بالمقابل، اعتبر أحد نشطاء الحراك في تدوينة له، أن ورد في المراسلة "مجرد هروب فقط، بينما الحقيقة أن السبب هو تفادي مشاركة عائلات المعتقلين في الاحتجاجات التي تكون في الدارالبيضاء، لذلك وكنوع من العقاب الجماعي للعائلات قرر المجلس توقيف الحافلة"، وفق تعبيره.