تحتضن مدينة آسا بين ال 18 وال 20 من دجنبر الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي الثاني حول الواحات، والمنعقد تحت شعار "التراث الثقافي لوحات آسا ضمن المنظومة الثقافية والعمرانية الواحية بالمغرب"، والذي يشرف على تنظيمه مركز الشباب الصحراوي للإبداع الإجتماعي بشراكة مع مجموعة من المؤسسات القطاعية بالمملكة. الملتقى، حسب بلاغ للمنظمين، يروم فتح نقاشٍ أكاديمي من أجل بلورة التوصيات التي خرجت بها النسخة الأولى بإشراف خبراء وأساتذة جامعيين علاوة على المهتمين بالمجال الواحي والثقافي على المستوى الوطني والجهوي وكذا ثلة من الأساتذة المتخصصين في التراث والسياحة وثقافة الواحات. وسيتم خلال االملتقى تنظيم سلسلة من الندوات العلمية التي ستنكب محاورها على فتح نقاش خاص بالحقوق الثقافية والتنموية بالواحات الهامشية في أفق نشر أعمال الندوات بغية تعميم الفائدة وتكون توصياتها ونتائجها أرضية خصبة أمام مختلف استراتيجيات ومشاريع مؤسسات الدولة بالمجال الواحي داخل الإقليم. ويتضمن برنامج الملتقى الذي ستواكبه مختلف المؤسسات ذات الإهتمام بميادين التراث والواحة والسياحة فضلا عن الفاعلين في المجال على الصعيد الوطني وجامعات المملكة مجموعة من الأنشطة الثقافية ومعرض خاص بالمنتجات الفلاحية الواحية لتقييم حصيلة سنة من عمل التنظيمات المهنية والتعريف بالمنتجات المجالية الجهوية بمشاركة عارضين محليين وجهويين. كما يسعى الملتقى، حسب المصدر ذاته، إلى المساهمة في التوعية والتحسيس بالمخاطر التي تهدد المجال الواحي بالإقليم ومعه التراث المعماري من أجل تحقيق التنمية وتشجيع السياحة الثقافية التي تعد رافدا من روافد الإقتصاد المحلي.