نادية الصغير – متدربة قالت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، إن عضو مجلسها الوطني كمال لمسيح وعضوها بالفنيدق عبد الواحد طنيبر، تم اعتقالهما أول أمس الإثنين، أمام باشوية الفنيدق، على خلفية "دعمهم لمختلف الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، حيث توبعوا بتهم جاهزة قصد تخويفهم وترهيبهم". وأوضح بلاغ للعصبة توصلت "العمق" بنسخة منه، أن المتهمين "لم توجه لهم أي تهم مباشرة بل التهم ما زالت في طور الإعداد من طرف جهة خفية وفبركتها تحت الطلب وتكييفها من أجل النيل من المعتقلين، خاصة المناضل كمال لمسيح أحد النشطاء الفبرايريين بالمنطقة والداعم لكل الاحتجاجات والمطالب الشعبية". وعبر البلاغ عن استنكار العصبة "لاستهداف" مناضليها بالمضيق الفنيدق، مؤكدا دعمها المطلق لكل "نضالات الشعب المغربي المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية، وينبه الدولة المغربية إلى أن تبنيها للمقاربة الأمنية القمعية اتجاه المواطنين، كما يحدث الان في مجموعة من مناطق المغرب، واستهداف النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان، لن يزيد أعضاء المكتب إلا اصطفافا إلى جانب المواطنين ضحايا التهميش والحكرة وسياسة التفقير والتركيع التي تنهجها بعض الأطراف داخل أجهزة الدولة". من جانب آخر، دعا المكتب المركزي للعصبة كل "مناضلات ومناضلي العصبة والقوى الوطنية والديمقراطية بالمنطقة، إلى رص الصفوف والتكتل من أجل الرد على الهجمة الشرسة للقوى المخزنية على المواطنين عامة والحقوقيين خاصة، والتي تعيد البلاد لزمن الجمر والرصاص ومرحلة ما قبل 20 فبراير 2011″، وفق تعبير البلاغ.