أوضح أستاذ العلوم السياسين حسن طارق، أن الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، استعمل معجم "القطيعة السياسية"، من خلال مفردات: المرحلة الحاسمة، مسيرة من نوع جديد، الصرامة، التصحيح، التقويم، وأساسا من خلال البؤرة المركزية للخطاب المتمثلة في الزلزال السياسي. واعتبر البرلماني الاتحادي السابق في تدوينة له، أن الاحتمالات الدستورية والسياسية للمقصود بالزلزال، لا تخرج عن مصفوفة محددة من الاختيارات المؤسساتية، تبدأ بحل البرلمان، وتنتهي بحالة الاسثتناء. وأضاف بالقول: "السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا الزلزال السياسي المحتمل، سيعني ثورة ملكية على المخزن، أم أنه لن يعني سوى المزيد من التحكم في الحياة الحزبية وإضعاف المؤسسات وتتفيه نتائج الانتخابات وتنصيب الزعامات بنوعيها البهلواني أو التقنوسياسي، واعتماد المقاربة التقنقراطية في تدبير السياسات". اقرأ أيضا: أفتاتي: زلزال الملك السياسي .. تكريس للانقلاب أم تسييد لإرادة الشعب؟ وكان الملك قد طالب الحكومة والبرلمان وجميع المؤسسات بمواكبة كل التطورات التي تعرفها البلاد، وتجاوز العراقيل التي تعيق تطور المغرب، داعيا كل الفعاليات الوطنية والقوى الحية بالتحلي بالموضوعية إلى "تسمية الأمور بمسمياتها ولو تطلب الأمور إحداث زلزال سياسي"، حسب وصفه. اقرأ أيضا: هكذا علق برلمانيون على خطاب الملك