07 نوفمبر, 2016 - 04:46:00 في تعليقه على الخطاب الذي تلاه الملك مساء أمس الأحد 06 نونبر الجاري، بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، قال القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العزيز أفتاتي، إن الخطاب الملكي طمأن المغاربة بعدما انتابهم الخوف وراودتهم بعض الشكوك حول إمكانية التلاعب بإرادة الشعب بسبب تأخر تشكيل الحكومة. وتابع أفتاتي، في تصريح لموقع، "لكم"، "الكل لاحظ أنه مر شهر على انتخابات 07 أكتوبر دون أن تتشكل الحكومة، ويقول مضيفا، "العقلاء كانوا يتصورون أن عملية تشكيل الحكومة ستأخذ وقتا قليلا وخاصة في جانب المشاورات واتخاذ القرارات، إلا أن العكس هو الذي وقع، ما جعل المغاربة يتخوفون من وجود عبث يمكن أن يفضي بالتلاعب بإرادتهم". وفي تعليقه عن مضامين الخطاب، قال النائب البرلماني السابق،"الخطاب جاء تجاوباً مع هذا الوضع، فقد عالج وهدأ من خوف المغاربة، وحاول تأطير العملية، ومنح للمغاربة بعض الارتياح وأعطاهم ضمانة على أن إرادتهم هي التي ستصل"، يقول أفتاتي. وعن مصطلح "الغنيمة" الذي جاء في الخطاب الملكي، قال أفتاتي، إن بنكيران ليس هو المقصود، بل بالعكس، فهو يبحث عن قاعدة سياسية عريضة لمواصلة الإصلاح، ولا يتصرف بمنطق" الغنيمة" على حد قول أفتاتي، متابعا "المقصود هو أن هناك أحزابا أخرى لم تعرف لحدود اليوم هل ستدخل للتحالف أم لا ومنها من عينه على الربع والخمس". أما مصطلح" الكفاءات"، فنفى أفتاتي، أن يكون الملك يقصد به "وزراء التقنوقراط"، مشددا،"كلمة تقنوقراط هي كلمة لاستحمار الناس، هناك كفاءات داخل الأحزاب كما أن هناك كفاءات مستقلة خارجها، وحزب "المصباح" كذلك أعلن عن انفتاحه عن كفاءات خرج الحزب. وأردف ذات المتحدث، "صرامة الخطاب الملكي كان لابد منها، خاصة في قول الملك، "لن أتسامح في أي محاولة للخروج عنها"، مضيفا،" الملك قال لن أتسامح لأن المغرب ينبغي أن يقتصد في الوقت والإمكانات ويجب أن تكون الحكومة مقلصة، وبرنامج يستجيب للشعب وكفاءات ومؤهلات نزيهة للدفاع عن البرنامج الحكومي بشجاعة"، يعلق أفتاتي.