الخط : إستمع للمقال كشف مكتب الصرف في آخر بياناته، أن الإحصائيات ومؤشرات المبادلات الخارجية للمغرب، بصمت على أداء متباين خلال الأشهر التسعة المنصرمة من السنة المالية الحالية. وفي هذا الإطار قال المحلل الاقتصادي محمد جدري، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، إن هذه الاحصائيات التي كشف عنها مكتب الصرف خلال شهر شتنبر الماضي، فيها مجموعة من الأمور التي تعتبر إيجابية لصالح الاقتصاد المغربي. وأوضح محمد جدري، أن القطاعات التصديرية المغربية كلها تحقق قفزة مهمة ومنها صناعة السيارات وصناعة الطائرات، والصناعات الغذائية. وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الصادرات المغربية تساعد في تغطية مجموعة من الواردات حيث 60 في المائة من الصادرات تغطي الواردات. وأشار الخبير، إلى أن المملكة المغربية ما تزال متأثرة بأمرين أساسيين، الأول في الفاتورة الطاقية التي ستتجاوز 100 مليار درهم مع نهاية السنة، بالاضافة إلى كل ما يتعلق من استيراد الحبوب من الخارج بسبب الجفاف. وتابع المصدر ذاته، أنه إذا استطعنا الرفع من نسبة الاندماج في الصناعات الأساسية بالمغرب، خصوصا في المهن العالمية، على غرار صناعة السيارات والطائرات والفوسفاط، ستكون لدينا قيمة مضافة محلية كبيرة، وعدم استراد مجموعة من المواد الأولية من الخارج، سنقلص من مجموعة من الواردات وسنقوم بتعزيز الصادرات. واعتبر الخبير أن هناك مجهودات كبيرة في كل ما يتعلق بالصادرات المغربية، تستحق التنويه لمواصلة العمل في السنوات المقبلة، من أجل أن تكون الصادرات المغربية، تغطي حوالي 75 في المائة من الواردات خلال السنوات المقبلة. الوسوم التصدير الصادرات المغربية المغرب