نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين، من يومية المساء، التي كتبت أن جبهة البوليساريو نشرت صور عدد من مقاتيلها قالت إنها أخذت في شاطئ المحيط، قبالة منطقة الكركرات، التي تعيش على وقع توتر تخضى الأممالمتحدة، أن يتحول إلى مواجهة عسكرية بين المغرب والجبهة، في الوقت الذي تعيش فيه مخيمات تندوف على وقع احتجاجات سكانها بعد رفض السلطات الجزائرية منحهم بطاقة لاجئ للاستفادة من بعض الحقوق في ظل منعهم من التنقل خارج المخيمات. وحسب اليومية ذاتها، فقد بثت جبهة البوليساريو، صور اثنين من مسلحيها على شاطئ المحيط لأول مرة، منذ انفاقية الهدنة، وقالت إن كتيبة من مسلحيها، وصلت إلى شاطئ المحيط الأطلسي، قبالة الكركرات، لتكون أول وحدة عسكرية، تتمركز على الشاطئ، رغم الوجود العسكري المغربي بالمنطقة. وأضافت المساء، أن السلطات الجزائرية، لا تسمح للصحراويين، في تلك المخيمات بالتنقل إلا باستصدار إذن يكون مقبولا، لدى أجهزة الرقابة الحدودية، في الجزائر، كما يمنع سكان مخيمات تندوف من ممارسة العمل، والتجارة والتملك، في معظم مدن الجزائر. وفي خبر آخر، أشارت المساء، أن سرطان الرئة وداء السكري، والكلى المزمن أكثر الأمراض حصدا لأرواح المغاربة سنة 2015،حسب دراسة رصدت أهم الأمراض التي تقتل في 195 دولة، زمعدل تقليصها لحياة الأفراد. وأضاف الخبر ذاته، أن سرطان الرئة حل في المركز الأول على لائحة أهم الأمراض التي تقتل المغاربة، حيث ينقص عمر مرضاه ب1.48 سنة، متبوعا بداء السكري ب1.41 سنة، ثم مرض الكلى المزمن ب0.8 في المائة، والأمراض الخلقية المتعلقة بالولادة ب 0،75 سنة. وأوردت المساء، أن أمراض القلب خامس مرض مسبب لوفاة المغاربة ب 0،62 سنة، ثم السكتة الدماغية في المركز الثامن ب0،51 سنة والتهاب الدماغ ب0،42 سنة، مقابل الجهاز التنفسي ب 0،27 سنة. إلى يومية الصباح، التي كتبت أن تداعيات الغش في امتحانات الالتحاق بأسلاك الشرطة، لم تتوقف إذ أنهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها مع متهمين جدد، بلغوا في المجموع 13 شخصا، أحيل منهم 11 متورطا، على المركب السجني عكاشة بعد عرضهم على النيابة العامة، التي ارتأت متابعتهم من أجل ما ارتكبوه من جنح تدور في فلك غش. وأوضحت الصباح، أن أنه جرت في الأسبوع نفسه، بسيدي بنور، إحالة متهمين على النيابة العامة بعد أن حققت معهما الشرطة القضائية المحلية، لتثبت الأبحاث أن الأفعال المنسوبة إليهما لم تخرج عن مجرد المحاولة في ارتكاب جنحة. وكشف الخبر ذاته، أن المتهمين الثلاثة عشر الذين حققت معهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمعاريف، تورطوا في تسهيل مأمورية الغش في الامتحانات الخاصة بحراس الأمن، اذ جرى الاستماع إليهم بعد سلسلة من الأبحاث التقنية والعلمية والتي حددت هوياتهم قبل أن يجري إيقافهم. ونقرأ في خبر آخر، أن تصريحات رسمية لمسؤول بوزارة الصحة، اتهم مسعفات بالهلال الأحمر، متطوعات للعمل بالمستشفى الاقليمي الحسنس بالناظور، بممارسة الدعارة، أثارت ضجة كبيرة وصلت أصداؤها الى القيادات المركزية للمنظمة الانسانية التطوعية، كما يستعد المندوب المحلي لتقديم شكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك. وأفاد المصدر ذاته، أن الفضيحة انفجرت منتصف الأسبوع الماضي، بحضور مصطفى الشرقاوي، المندوب الاقليمي للهلال الأحمر، حيث فاجأه مسؤول بالمستشفى الاقليمي بمعطيات حول تورط مسعفات تابعات للمنظمة في ممارسات مخلة بالاداب وفساد أخلاقي، وممارسة الجنس في أوقات متأخرة من الليل بغرف فارغة بالمؤسسة وتبادل لحظات حميمية ببعض زواياها. وأوردت الصباح، أن الشرقاوي وصف اتهامات المسؤول بالثقيلة، مؤكدا أنها مست شرف عشرات المتطوعات اللواتي يشتغلن، في أوقات فراغهن، بمصالح المستشفى، ويؤدين خدمات صحية وعلاجية مختلفة، ويغطين النقص الكبير في الممرضات والمساعدات.