تعهد وزير الخارجية المغربي ورئيس الدورة 22 لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية المرتقب أن تحتضنه مدينة مراكش الشهر المقبل، إجراء تقييم للدورة قبل نهايتها في لقاء مفتوح مع هيئات المجتمع المدني، من أجل استخلاص الخلاصات الأساسية للمؤتمر. واعتبر مزوار في كلمة باللقاء التشاوري مع هيئات المجتمع المدني الوطنية والدولية المعتمدة من طرف الأممالمتحدة، أمس الاثنين بمدينة مراكش، على هامش الاجتماعات الوزارية التي تجرى يومي 18 و 19 أكتوبر للتحضير للكوب، أن المغرب يرى في الهيئات المدينة غير الحكومية شريكا أساسيا في إنجاح المؤتمر. وحسب بلاغ عن اللجنة التنظيمية، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، فقد شكل اللقاء التحضيري بشأن الحوار مع المجتع المدني الذي سيره إدريس اليزمي، مناسبة لدعوة ممثلين دوليين ينتمون لمجموعات المراقبين المعتمدين لدى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ، إضافة إلى الجمعيات المغربية المعتمدة لدى الاتفاقية الإطارية المذكورة. كما عقد لقاء ثان خصص للاجتماع الوزاري الثالث والعشرين بشأن التغير المناخي لدول الباسيك والذي سيرته وزيرة البيئة الجنوب إفريقية إدنا مولينا. ويندرج اللقاءان في إطار انشطة المنعقدة هذا اسبوع بمراكش بهدف وضع اللمسات اخيرة على تحضيرات COP22. ورحب الوزراء بقرب دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، وبانعقاد الدورة الأولى لأطراف هذا الاتفاق بمراكش (CMA1)، كما دعوا في بيان مشترك الدول المتقدمة لتوفير الموارد المالية وتقديم الدعم في مجالات التكنولوجيا وتعزيز القدرات لفائدة الدول النامية من أجل تحقيق الأهداف الطموحة لاتفاق باريس، كما عبروا عن أملهم في أن يتم خلال مؤتمر مراكش تبني اختصاصات لجنة باريس لبناء القدرات المتفق عليها في دورة مايو 2016 لاتفاقية تغير المناخ في بون.