أعلن حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، اليوم الخميس، دخولهما بفريق نيابي موحد في الولاية التشريعية العاشرة لمجلس النواب. وأوضح الحزبان في بلاغ مشترك، أنهما قررا أيضا تكوين لجنة مشتركة يعهد إليها العمل من أجل وضع إجراءات لبلورة تحالف بين الحزبين. وأشار البلاغ إلى أن هذين القرارين جاءا بناء على المصادقة والترحيب الذي لاقته مبادرة التقارب بين الحزبين والتي تم تثمينها خلال اجتماع هيئاتهما القيادية يوم أمس الأربعاء، والتي تم تضمينها في البلاغات الصادرة بهذا الصدد، وكذا وعيا من الحزبين ب"ضرورة مزيد من العقلنة للمشهد الحزبي والسياسي ببلادنا، واستنادا إلى ما يربط الحزبين من انسجام في التوجه وتقارب في البرامج وفي الأهداف". وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، قد مهد لهذا القرار في بلاغ سابق اليوم الخميس، أوضه فيه أنه يتجه للتقارب مع حزب الاتحاد الدستوري لإنشاء فريق نيابي مشترك في أفق تحقيق تحالف بين الحزبين، وذلك بمبادرة من رئيس الحزب المستقيل، صلاح الدين مزوار، كما أعلن حزب الاتحاد الدستوري بدوره، في بلاغ سابق اليوم الخميس، أنه ربط مصيره في التحالفات المقبلة، بحزب التجمع الوطني للأحرار، بإعلانه الدخول في مرحلة التقارب مع حزب الحمامة، وذلك "إيمانا منهم بما يجمع الحزبين من انسجام في التوجهات وتكامل في الأهداف والتطلعات، مما يستوجب النظر في إمكانية تجسيد هذا التقارب عبر تشكيل فريق مشترك على صعيد مجلس النواب في أفق تحالف مستقبلي بين الحزبين".