في خطوة مفاجئة، أعلن حزب الاتحاد الدستوري، اليوم الأربعاء، عن "دخول في مرحلة التقارب مع حزب التجمع الوطني للأحرار" معتبرا في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي أن ذلك جاء "إيمانا منهم بما يجمع الحزبين من انسجام في التوجهات وتكامل في الأهداف والتطلعات، مما يستوجب النظر في إمكانية تجسيد هذا التقارب عبر تشكيل فريق مشترك على صعيد مجلس النواب في أفق تحالف مستقبلي بين الحزبين". مصدر قال لموقع الأول أن إعلان تقارب الاحزاب الإدارية، ما هو إلا محاولة للضغط على بن كيران وإحراجه من أجل الحيلولة دون نجاح بين "البيجيدي" وأحزاب الكتلة الديمقراطية التي كانت ستحقق فرزا واضحا بين الأحزاب الديمقراطية والأحزاب الإدارية ؟ فهل يقلب بنكيران الطاولة على هذه المحاولات ويمضي في طريق الاصطفاف مع أحزاب الكتلة الديمقراطية ويفشل هذه المناورات؟