ربط حزب الاتحاد الدستوري، مصيره في التحالفات المقبلة، بحزب التجمع الوطني للأحرار، بإعلانه الدخول في مرحلة التقارب مع حزب الحمامة، وذلك "إيمانا منهم بما يجمع الحزبين من انسجام في التوجهات وتكامل في الأهداف والتطلعات، مما يستوجب النظر في إمكانية تجسيد هذا التقارب عبر تشكيل فريق مشترك على صعيد مجلس النواب في أفق تحالف مستقبلي بين الحزبين". ووقف الحزب، حسب بلاغ صدر عنه بعد عقده اجتماعا، اليوم الأربعاء، على ما أفرزته هذه الانتخابات، من ظاهرة سميت "بالقطبية" حيث يرى، "أن هذا النوع من القراءة لنتائج انتخابية متحولة ومتغيرة، عبر الزمن الانتخابي، من شأنه أن يضرب مبدأ التعددية في عمقه، وهو المبدأ الذي تأسس عليه التعايش السياسي في بلادنا" يقول البلاغ. ومن جهة أخرى لاحظ أعضاء المكتب، يضيف البلاغ ذاته، أن نسبة المشاركة في استحقاقات 7 أكتوبر، لم تصل بعد إلى مستوى التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب المغربي، وأن الواجب الوطني يحتم البحث عن الوسائل التي من شأنها أن تجعل التصويت واجبا يكتسي طابع الإجبارية بالنسبة لكل مواطن.