أدانت منظمة "ماتقيش ولدي" الاعتداء الجنسي المرفوق بجريمة قتل بشعة وتشريح للجثة وأكل القلب بعد فصله عن الجسد، الذي تعرض له طفل مشرد يبلغ من العمر 15 سنة بمدينة أزمور الخميس الماضي. وقالت منظمة "ماتقيش ولدي"، في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، إنها "إذ تدين مثل هذا الفعل الوحشي، توجه بيانها للمسؤولين من برلمان وحكومة وقضاء مرادها ضرورة تحمل المسؤولية". إقرأ أيضا: الشذوذ الجنسي وراء قتل طفل مشرد وشرب دمه وأكل قلبه بأزمور وأضافت أنه "لا يجب السكوت على ما يقع والمعول عليه التجند لمحاربة ظاهرة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال ومواجهة هذه الوحوش البشرية التي خرجت للعلن وأصبحت بالإضافة إلى الاغتصاب تتفنن في القتل وتشويه الأجساد". وتابع البلاغ ذاته، أن "هذا الفعل يسائلنا جميعا ويدق ناقوس الخطر، ويعلن أننا قد اقتربنا من العيش في الغابات وأن أطفالنا غير المحميين أضحوا عرضة لمثل ما وقع، فما العمل إذن؟".