في تطور مثير في فصول الجريمة المروعة التي اهتزت لها مدينة أزمور كشفت معطيات جديدة عن السبب الرئيسي وراء إقدام الجاني على قتل طفل مشرد وشرب دمه وأكل قلبه . وحسب تقارير اعلامية فإن الجاني اعترف خلال التحقيق معه بارتكابه الجريمة مؤكدا أن الإنتقام هو السبب وراء ذبحه للضحية . وأكد الجاني للمحققين أنه تعرف حديثا على الضحية البالغ من العمر 15 سنة، حيث اتفقا على ممارسة الشذوذ الجنسي بالتناوب، فكان القاصر هو الفاعل الأول، وعند قضائه لحاجته، تراجع عن الاتفاق ورفض أن يمارس عليه الشذوذ ، ليقوم الجاني الذي كان في حالة غير طبيعية باستلال سكين من الحجم الكبير ويذبحه بها على الفور ثم يشرب دمه ويأكل قلبه انتقاما منه.