حاولت سيدة تبلغ من العمر 40 سنة، أمس الخميس، وضع حد لحياتها بعد أن أقدمت على حرق جسدها بسكب مادة البنزين عليه، وذلك احتجاجا على قرار للمحكمة يقضي بإفراغ منزلها الكائن بمنطقة "أولاد ترنة" ضواحي إقليم تراودانت. وأفاد مصدر مطلع لجريدة "العمق" أن سيدة أضرمت النار في جسدها، صباح أمس، بدوار "أولاد ترنة"، جماعة "سيدي بورجة"، قيادة "تازمورت"، بإقليمتارودانت، احتجاجا على قرار للمحكمة يقضي بإفراغ منزلها، مضيفا أنه لولا تدخل بعض المواطنين لكانت في عداد الموتى. وأضاف المصدر ذاته، أنه جرى نقل السيدة على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت غير أن إصابتها بحروق خطيرة عجل بنقلها بواسطة مروحية طبية إلى إحدى المستشفيات بمراكش لتلقي العلاجات اللازمة. وبحسب المصدر ذاته، فإن السيدة اختارت الانتحار بسكب مادة البنزين على جسدها وإضرام النار بعد أن أحست بالحكرة جراء قرار للمحكمة بإفراغ منزلها وهي التي تقول بأنها تسكن ذلك المنزل هي وعائلتها منذ زمن طويل، وتمتلك وثائق تثبت ذلك.