دعا حزب التجمع الوطني للأحرار، الجميع إلى "التفاعل الإيجابي مع القرار القاضي بعدم السماح للمسيرة المروج لتنظيمها وتغليب منطق العقل والمصلحة احتراما للمقتضيات القانونية وسيادة دولة الحق والقانون". وشجب الحزب في بيان مكتبه السياسي، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، ما سماها "كل محاولة تسعى لعرقلة مسار تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة، من خلال بعض المواقف الرافضة لكل مساعي الحوار البناء والصريح الذي يخدم التنمية في المنطقة، خصوصا المواقف التي تشكك في كل الحلول المقترحة والتي تنم عن غايات أخرى غير تلك المصرح بها". وطالب حزب أخنوش "الحكومة إلى بذل مزيد من الجهود لتدارك التأخير الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي"، داعيا "كافة القوى الحية من أحزاب سياسية ونقابات وفعاليات المجتمع المدني ومواطنات ومواطنين، إلى التحلي بروح المسؤولية ومواصلة التعبئة والحوار وتوفير روح الثقة وعودة الهدوء، قصد الوصول إلى حلول حقيقية تخدم مصالح الساكنة والمنطقة". وفي الصدد ذاته، أوضح حزب الحمامة أنه ناقش باستفاض تطور الأوضاع في مدينة الحسيمة والأوراش التنموية وخصوصا تنفيذ مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، معلنا تثمينه تعليمات الملك الرامية إلى "تسريع وثيرة إنجاز المشاريع التنموية في المنطقة، والهادفة إلى بلورة الأجوبة السريعة لتطلعات المواطنات والمواطنين وتقديم الحلول الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بتحسين ظروف عيش الساكنة".