أوضح معتقلو حراك الريف بالدارالبيضاء، أنهم مصرون على الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم 17 يوليوز الجاري، تحت شعار "الحرية أو الشهادة"، مؤكدين أنهم لن يوقفوه "إلا ونحن بحريتنا أو الخروج على نعشنا ونحن شهداء". ودعا المعتقلون في بلاغ لهم أورده المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، اطلعت جريدة "العمق" على نسخة منه، عائلاتهم إلى القيام بزيارة "الوداع" يوم الأربعاء 19 يوليوز، معلنين أنهم لن يستقبلوا أي فرد من عائلاتهم، "ولن يخرجوا إليهم إلا أحرار طلقاء أو على الأنعاش شهداء". واعتبر بلاغ "المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي بالريف المرحلين إلى الدارالبيضاء"، أن ترحيل المعتقلين إلى الدارالبيضاء هو بمثابة "عقاب جماعي لنا ولعائلاتنا وتنم عن نية تخفي وراءها ثني عائلاتنا عن النضال من أجل إطلاق سراحنا". وناشد المعتقلون من سموهم ب"الجماهير الشعبية من أجل العمل على إنجاح المسيرة المليونية ليوم 20 يوليوز 2017، ودخول إقليمالحسيمة والريف ككل في إضراب عام يتزامن مع المسيرة، والتشبث بالسلمية كمبدأ للحراك الشعبي وإحدى أهم أسس فلسفة الحراك". وفي نفس الإطار، كشف البلاغ أن "المعتقل ربيع الأبلق قد دخل اليوم السادس عشر في إضرابه المفتوح عن الطعام، وأن حالته الصحية تدهورت وما عاد بقادر على الحركة وقد بدا عليه ذلك بشكل واضح يوم الثلاثاء الأخير".