كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن تاريخ عقد المؤتمر الوطني لحزبه، حيث سيتم انتخاب أمين عام جديد للحزب، موضحا أن أعضاء الأمانة العامة اتفقوا على التاريخ في لقائهم اليوم، مشيرا إلى أنه في الغالب سيكون في شهر دجنبر المقبل. واعتبر بنكيران في تصريح للصحافة عقب انتهاء لقاء الأمانة العامة لحزبه، مساء اليوم الخميس، أن اللقاء المذكور كان جيدا، لافتا إلى مرحلته في الحزب انتهت قانونيا، وأنه لا يطلب أي شيء من أي عضو في الحزب حاليا، وطلبه الوحيد هو الرحمة والمغفرة من الله وأن يأخذه بيده في ما تبقى من عمره، وفق تعبيره. وقال رئيس الحكومة السابق: "قلت لكم أن مرحلتي انتهت قانونيا، وما دامت انتهت قانونيا فقد انتهت، إلا إذا وقع شيء لا نعرفه الآن"، مضيفا "لن أدخل في موضوع الولاية الثلاثة لأننا لا نرشح أنفسنا أصلا، هل تريدون أن نتحدث في الغيب". وأوضح المتحدث أنه "من الناحية القانونية، مرحلتي انتهت وكان خصني نمشي فحالي ف 2016، ولكن الإخوان قالولي زيد معنا عام بسبب الانتخابات، زيدنا عام وجاب الله التيسير دوزنا الانتخابات بسلام". وأردف بالقول: "إذا الناس طالبوا بشي حاجة أو شافوا أن مصلحتهم كاينا فشي حاجة كتبان غير عادية وغير طبيعية، ديك الساعة حاجة أخرى"، موضحا أن الله تعالى حتى الأمور المحرمة يقول فيها "إذا اضطررتم إليه"، فإذا كان هناك شيء فالإخوان هم من سيضطر إليه وليس أنا، وفق تعبيره.