حسمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يومين قبل انعقاد مجلسه الوطني الاستثنائي، موعد المؤتمر المقبل، حيث اقترحت تنظيمه شهر دجنبر المقبل، في وقت لايزال الغموض يكتنف استمرار عبد الإله بنكيران على رأس قيادة «المصباح». وفضل بنكيران، في تصريح عقب اجتماع للأمانة العامة، أول أمس الخميس، عدم الحسم في إمكانية استمراره أمينا عاما للحزب. وقال في هذا السياق: «قلت للمغاربة في برنامج سابق بأنني لن أدخل في هذا الموضوع، لأننا لا نرشح أنفسنا في الحزب ولا يمكن أن أتحدث بالغيب». وأضاف: «مرحلتي انتهت من الناحية القانونية، إلا إذا وقع شيء غير عاد وغير طبيعي وعند ذلك سيكون هناك كلام آخر». وأكد بنكيران، تعليقا على إمكانية ترشحه: «نحن حزب يحترم القانون وكان يجب أن أذهب في 2016، إلا أنه بسبب الانتخابات ارتأى الإخوان أن أستمر لمدة سنة، لكن إذا كان هناك شيء سيضطر إليه الإخوان فهذا أمر آخر، لكنني كعبد الإله بنكيران لا أطلب أي شيء من أي أحد، بل أطلب فقط الرحمة والمغفرة».