شدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن مرحلته في الحزب انتهت قانونيا، مشيرا إلى أنه لا يطلب أي شيء من أي عضو في الحزب حاليا، وطلبه الوحيد هو الرحمة والمغفرة من الله وأن يأخذه بيده في ما تبقى من عمره. وقال رئيس الحكومة السابق في تصريح للصحافة عقب انتهاء لقاء الأمانة العامة لحزبه، مساء اليوم الخميس: "قلت لكم أن مرحلتي انتهت قانونيا، وما دامت انتهت قانونيا فقد انتهت، إلا إذا وقع شيء لا نعرفه الآن"، مضيفا "لن أدخل في موضوع الولاية الثالثة لأننا لا نرشح أنفسنا أصلا، هل تريدون أن نتحدث في الغيب". وأوضح المتحدث أنه "من الناحية القانونية، مرحلتي انتهت وكان خصني نمشي فحالي ف 2016، ولكن الإخوان قالولي زيد معنا عام بسبب الانتخابات، زيدنا عام وجاب الله التيسير دوزنا الانتخابات بسلام". وأردف بالقول: "إذا الناس طالبوا بشي حاجة أو شافوا أن مصلحتهم كاينا فشي حاجة كتبان غير عادية وغير طبيعية، ديك الساعة حاجة أخرى"، موضحا أن الله تعالى حتى الأمور المحرمة يقول فيها "إذا اضطررتم إليه"، فإذا كان هناك شيء فالإخوان هم من سيضطر إليه وليس أنا، وفق تعبيره. وتابع في نفس الصدد: "أما أنا عبد الإله بنكيران ما عندي حتى طلب، ولا أطلب من أي أخ أو أخت ولا أي واحد فوق الكرة الأرضية أي شيء، أطلب من الله الرحمة والمغفرة ويأخذ بيدي فيما تبقى"، على حد قوله. وبخصوص موعد المؤتمر الوطني للحزب، قال بنكيران إن أعضاء الأمانة العامة اتفقوا على التاريخ في لقائهم اليوم، مشيرا إلى أنه في الغالب سيكون في شهر دجنبر المقبل، لافتا إلى أن اللقاء كان جيدا.