تعتزم الرابطة المحمدية للعلماء يومي 05-06 شتنبر، احتضان المنتدى الأول للعلماء الوسطاء للوقاية من التطرف والإرهاب، بمقرها بالرابط، وسيشارك فيه ثلة من القادة الدينيين شباب ومثقفين نظراء وعلماء ووسطاء، خريجي برامج ومراكز الرابطة المحمدية للعلماء وبعض المؤسسات الجامعية على الصعيد الوطني. ويأتي هذا المنتدى، حسب بلاغ للرابطة، منشور على موقعها الرسمي، في سياق انخراط المملكة المغربية في استراتيجية مكافحة الخطاب المتطرف والحد من انتشاره، موضحا أن المنتدى جاء من أجل "بلورة استراتيجيات لتنفيذ خطة العمل على استيعاب وضبط مفردات الجهاز المفاهيمي لدى منتجي خطاب الكراهية والإرهاب". وأشار البلاغ ذاته، إلى أن المنتدى يهدف إلى "تقييم شامل لخطاب التطرف العنيف المقروء والمرئي على الصعيدين الإقليمي والدولي اعتمادا على آليات التفكيك وبناء القدرات"، مضيفا أنه يسعى إلى "تجميع حصيلة المعلومات والبيانات، مع تقديم مقترحات عملية لتحسين تطبيق آليات الحد من مخاطر التطرف العنيف. يذكر أن الرابطة المحمدية للعلماء سبق وأن نظمت ندوة دولية بشراكة مع مكتبة الإسكندرية حول تفكيك أسس ومقولات التطرف، واستعانت بالمقاربة الروحية الصوفية، والمقاربة الجمالية الأدبية، والسياسية والاقتصادية والمقاصدية لتحديد معالم الخطاب المتطرف الذي يروج في الساحة الإعلامية، ويتم من خلاله حشد الشباب والزج بهم في براثن العنف والإرهاب. كما أنها انخرطت في مشروع كبير.