أكد القيادي اليساري البارز محمد بنسعيد أيت إيدر، والأمين العام السابق للحزب الاشتراكي الموحد، أن "الحل الأمني الذي اعتمد في مواجهة الاحتجاجات بالريف لن يأتي بأي نتيجة، ولا يمكن أن يجلب الاستقرار، بل يمكن أن يؤجج الاحتجاج"، مشددا على أن "ما يجلب الاستقرار هو الحرية واحترام المواطنين". وقال أيت يدر، وفق ما نشرت يومية أخبار اليوم في عددها لنهاية الأسبوع، "أعتبر أن الطريقة التي تمت بها معالجة موضوع الاحتجاجات كانت سيئة"، لذلك، يضيف المتحدث ذاته، "أرى أنه يجب أولا، إطلاق سراح المعتقلين، وفتح الحوار مع الشباب المحتج، وفتح الإعلام العمومي وليس فقط للمسؤولين والوزراء ليعبروا عن آرائهم، وإنما أيضا في وجه المحتجين، ومطالبهم كذلك".