في أول تعليق له بعد تعيين الملك لحكومة العثماني، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إنه لا مصلحة الآن في البحث عن تفاصيل ما وقع، مشيرا إلى أن "وقت التقييم والمحاسبة سيأتي من أجل معرفة مسؤولية كل واحد، وذلك في إطار من الطمأنينة ضمن مؤسسات الحزب". وأوضح بنكيران خلال تصريح للصحافة، عقب الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة العدالة والتنمية، زوال اليوم السبت ببوزنيقة، أنه شرح لشبيبته المعطيات التي رافقت تشكيل الحكومة، مشددا على أن الأهم الآن هو المستقبل، رافضا التعليق على التشكيلة الحكومية الجديدة. وأضاف رئيس الحكومة السابق، أن حزبه هو "حزب سياسي مسؤول يترأس الحكومة وعليه القيام بدوره في هذا الإطار، كما على الحكومة القيام بدورها"، مردفا بالقول: "المبادئ التي قام عليها الحزب من أول مرة والتي أوصلتنا إلى هذه النتيجة، لم يأتي الوقت للتخلي عنها". ودعا المتحدث إلى مزيد من التشبت بمبادئ حزبه والحفاظ على وحدته، وتابع قوله: "هذا هو رصيدنا في الحزب كواحد من مكونات هذا الوطن والذي لم ينتهي دوره بعد على كل حال". بنكيران رفض كشف رأيه حول تشكيلة حكومة العثماني، مخاطبا الصحافي الذي طرح هذا السؤال بالقول: "ملي تشوف واحد الإنسان كيتكلم على خاطراوا، خليه على خاطروا، واش النتيجة هي تخرج مني شي حاجة".